تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما...

: الآية السابعة عشرة من سورة الأمثال قوله تعالى فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى قرأ ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع في كلمة تقتلوهم وكلمة قتلهم قولا واحدا حالة الوصل هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت وقرأ قَالُونُ بِالإِسْكَانِ وَالصِّلَةِ حَالَةَ الْوَصْلِ وقرأ البقون

بالإسكان حالة الوصل ووقف عليها القراء العشرة بالإسكان قوله تعالى ولكن الله رمى قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بتخفيف النون من كلمة ولكن مع كسرها في الموضعين ورفع اسم الجلالة بعدهما هكذا ولكن الله وقرأ الباقون بتشديد نون ولكن في الموضعين مع نصب اسم الجلالة بعدهما هكذا ولكن الله وقرأ ورش كلمة رمى

بالتقليل بخلف عنه هكذا رمى وأمالها شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر فتكون قراءة ورش هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي وتكون قراءة شعبة هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي وتكون قراءة حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ

رميت ولكن الله رمي وتكون قراءة ابن عامل هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وتكون قراءة ابن كثير وأبي جعفر وقالون في أحد وجهيه هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت وتكون قراءة الباقين مع الوجه الثاني لقالون هكذا فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت قوله تعالى وليبلي المؤمنين منه

بلاءً حسنًا قرأ ورش والسوسي وأبو جعفر بإبدال الهمزي من كلمة المؤمنين في الحالين هكذا المؤمنين ووافقهم حمزة من روايته حالة الوقف وقرأ الباقون بتحقيق الهمز في الحالين هكذا المؤمنين وقرأ ابن كثير بصلة هاي الضمير حالة الوصل هكذا منه بلاء حسنى وقرأ الباقون بتركي الصلة وصلا هكذا منه بلاءً حسنا ووقف عليها الجميع

بالإسكان هكذا منه قوله تعالى بلاءً حسنا بلاءً مدٌ واجبٌ متصد قرأه بالإشباع بمقدار ست حركات ورشٌ وحمزة وقرأه الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات وإذا وقف ورشٌ على كلمة بلاء فليس له فيها تثليث البدل لأن الألف الواقعة بعد الهمزة مبدلة من التنوين لأجل الوقف فهي عارضة لا يعتد بها وهكذا في جميع ما ماثلها نحو نساء ما

أعداء ولحمزة حالة الوقف على كلمة بلاء وجهان هم التسهيل مع المد والقصر هكذا بلاء بلَا وليس لهشام فيه تسهيل كحمزة لأن الهمز ليس متطرفًا بل هو متوسط لوقوع الألف المبدلة من التنوين بعده فهشام كغيره من القراء في هذه الكلمة قوله تعالى حسنًا إن الله سميع عليم قرأ ورشٌ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها في الحالين هكذا

حسنًا إن الله وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا حسنا إن الله حسنا إن الله ويضاف له النقل حالة الوقف وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين غير أن خلادا يضاف له النقل حالة الوقف